0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

ضمن برنامج “ريادة الأعمال وعلوم التكنولوجيا” “توعية الأحداث” و”حمدان الذكية”

تتويج 18 من نخبة الموهوبين في عالم التكنولوجيا وريادة الأعمال

شارك هذا المقال

 

 

دعماً لمسيرة الإنجاز في بناء قدرات صناع الغد، كخطوة متقدمة على درب الاستثمار الأمثل في الطاقات الشابة، أطلقت جمعية توعية ورعاية الأحداث، وجامعة حمدان بن محمد الذكية، برنامج «ريادة الأعمال وعلوم التكنولوجيا»، المصمم خصيصاً لرفد 100 مشارك ضمن الفئة العمرية بين 7 و17 سنة بمهارات القرن الـ 21، استناداً إلى نموذج التعليم المدمج المتبع في جامعة حمدان بن محمد الذكية والقائم على التوعية والتطبيق والمتابعة. .

ويستهدف البرنامج تنمية قدرات النشء ذات الصلة بعلوم التكنولوجيا عن طريق الإلمام بأساسيات علوم البرمجيات والإلكترونيات والتصميم باستخدام التقنيات ثنائية وثلاثية الأبعاد، مع التركيز على الارتقاء بالمهارات الذاتية والإبداعية اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل ومواكبة متغيرات القرن الـ 21. متضمناً 3 مستويات؛ هي “مينكرافت وتصاميم ثلاثية الأبعاد” الذي ضم 52 طالباً من الفئة العمرية بين 7 و10 سنوات؛ و”الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال” الذي جذب 27 طالباً بين 11 و13 سنة؛ و”البرمجة المتقدمة – بايثون وريادة الأعمال” الذي جمع 21 طالباً من الفئة العمرية بين 14 و17 عاماً.

حفل التخريج

وشهد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي رئيس مجلس أمناء “جامعة حمدان بن محمد الذكية” ورئيس مجلس إدارة “جمعية توعية ورعاية الأحداث”، حفل تخريج منتسبي البرنامج الذي حقق نجاحاً لافتاً يُضاف إلى مسيرة الإنجازات المتلاحقة على صعيد إعداد أجيال جديدة مؤهلة تكنولوجياً ومعرفياً لضمان استدامة مسيرة التقدم والنهضة والنماء في دولة الإمارات. وشهد حفل التخريج، الذي أقيم بتقنية “بلوك تشين”، تتويج 18 فائزاً من المتميزين في إعداد مشاريع رائدة في ختام “برنامج ريادة الأعمال وعلوم التكنولوجيا”.

وحضر حفل التخريج، الذي احتضنه حرم “جامعة حمدان بن محمد الذكية”، الدكتور منصور العور، رئيس الجامعة، والدكتور محمد مراد عبد الله، أمين السر العام لجمعية توعية ورعاية الأحداث، وأعضاء مجلس إدارة “جمعية توعية ورعاية الأحداث” وعدد من المسؤولين، وأولياء أمور الطلبة.

جيل الإبداع والابتكار

وأعرب معالي ضاحي خلفان عن فخره واعتزازه بالمواهب الواعدة التي أظهرها المشاركون في “برنامج ريادة الأعمال وعلوم التكنولوجيا”، مشيداً بالمشاريع الفائزة التي تعكس قدرات الشباب على قيادة ركب الابتكار وتولي زمام التكنولوجيا لوضع دولة الإمارات في مصاف الدول الأفضل والأكثر ابتكاراً عالمياً. وأوضح معاليه بأنّ تتويج 18 من نخبة الموهوبين في عالم التكنولوجيا وريادة الأعمال يمثل دفعة قوية باتجاه تطوير وتوظيف الطاقات الكامنة للشباب، الذين قال عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بأنها القوة الدافعة لجهود التنمية.

وأكد معاليه في تصريح لمجلة “الوعي الاجتماعي” على أهمية البرنامج ودوره في شغل وقت فراغ الطلبة المتصله بهواياتهم ومواهبهم، وقال: ” شاهدت فيديو لدكتور محاضر في علم الاجتماع يوصي بضرورة شغل وقت فراغ الطفل في المنزل بأي مهمه، حتى وإن كانت نسخ أوراق، أو أن يقدم شيئاً للوالدين، المهم إشعاره بأنه مسؤول وعليه مهام يجب أن يشغل بها وقت فراغه”.

وعن تركيز البرنامج  على مخرجات وعلوم الثروة الصناعية الرابعة، علق قائلاً: “نحن الآن نرى أجيالاً مبدعة وابتكارية، فعندما أسمع من الأجيال الحالية عن التخطيط الاستراتيجي لترويج منتج معين، من البداية إلى النهاية هذا يدل على الثقافة التي يتمتع بها الطفل، وأنه في سن صغيرة يضع له الأهداف، فهذا هو المطلوب منه، ففي السابق كان الطالب يتخرج من الجامعة ولم يكن لديه أهداف في حياته، وبالتالي فإن وجود جيل من النشء يضع له أهداف تطويرية في حياته يجعلنا نستبشر بالمستقبل، وهذا يعود إلى دعم حكومة دولتنا الرشيدة للنشء”.

 

 

وثيقة الخمسين

من جهته، قال الدكتور منصور العور: “يأتي تتويج 18 من المتميزين في عالم الابتكار وريادة الأعمال بمثابة إنجاز نوعي يُضاف إلى مسيرة “جامعة حمدان بن محمد الذكية” لتخريج مبتكرين وصنّاع قرار ورواد أعمال مؤهلين لاستشراف المستقبل، تيمناً برؤية سيدي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، الذي وجّه بالاستثمار بشباب الإمارات كونهم جوهر أولويات القيادة الرشيدة والارتقاء بطاقاته المتجددة كونه المحرك الدائم للابتكار والتنمية. ويسعدنا ما أظهره المشاركون في “برنامج ريادة الأعمال وعلوم التكنولوجيا” من إمكانات واعدة ومهارات متميزة، في دفعة قوية لمساعينا الحثيثة في “جامعة حمدان بن محمد الذكية” بتطوير مواهب كل إنسان لمواكبة التغيرات العالمية المتسارعة، دعماً لبنود “وثيقة الخمسين”.”

وأضاف العور: “نفخر بشراكتنا الفاعلة مع “جمعية توعية ورعاية الأحداث”، والتي أثمرت عن تتويج 18 موهوباً سيقدمون بلا شك مساهمات قيّمة في تطويع وتسخير التكنولوجيا في دفع مسار نمو وتنويع الاقتصاد الوطني استناداً إلى المعرفة والابتكار. وسنمضي بلا شك في مساعينا الجادة لإطلاق المزيد من البرامج النوعية في إطار التعاون المثمر مع نخبة الشركاء الاستراتيجيين للارتقاء بالمواهب الشابة، بالاستفادة من نهج التعلم الذكي القائم على الدمج بين أحدث التقنيات المتطورة وأفضل الأساليب التعليمية المبتكرة.”

استدامة المواهب

وأكد الدكتور محمد مراد عبد الله، أن مخرجات البرنامج فاقت التوقعات، ويقول: ” رأينا أن الأطفال المشاركين قدموا أعمالاً إبداعية وابتكارية خلال فترة بسيطة، واستطاعوا أن يطلقوا أفكارهم وأن ينفذوا مشاريعهم الجديدة. إن قدرة الطفل على التفكير الابداعي كانت أحد الأهداف التي وضعناها في البرنامج، بالإضافة إلى التفكير بأسلوب علمي قادر على تحديد المشكلة ووضع الحلول وصولاً إلى المخرجات التطبيقيه للمشاريع”.

ويضيف قائلاً: “اليوم رأينا حصاد هذه المخرجات، والأفكار الإبداعية للطلبة والقدرة على العرض، وهذه جميعها مهارات متقدمه نحرص على تنميتها في النشء، فالبرنامج المقدم غير تقليدي وفيه من المتعه والإثارة للطالب وفي طريقة تفكيره”.

وعن استدامة المواهب وخطة جمعية توعية ورعاية الأحداث في استثمارها والحفاظ عليها، يعلق قائلاً: “نخطط لاحتضان هذه المواهب ودعمها والاستثمار في قدراتها، وأن تكون لدينا قاعدة من البيانات للطلبة المتميزين الذين يملكون أفكاراً إبداعية سنعمل من خلالها على إشراكهم في المناسبات التي تنظمها وتقيمها الجمعية”.

 

أولياء الأمور

حظي البرنامج بإشادة واسعة من أولياء الأمور، الذين ثمّنوا الجهود السبّاقة التي تقودها “جامعة حمدان بن محمد الذكية” في رفد الجيل الجديد بالمهارات الذاتية والإبداعية والتكنولوجية التي تؤهلهم لمواكبة ركب التقدم التكنولوجي في إطار التعاون مع “جمعية توعية ورعاية الأحداث” لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى بناء معارف العنصر البشري واستثمار مواهبه في الابتكار والريادة.

وتقول مريم الأحمدي، والدة الطفلة حصة القاسمي (14 سنة)، إن ابنتها استفادت من البرنامج من ناحية الانفتاح على أفق التفكير والاستفادة في شغل وقت الفراغ لمدة أسبوعين في المشروع الذي عملت عليه. وعن أهمية استغلال وقت فراغ الطالب، تقول: ” دولة الإمارات حريصة على إقامة الفعاليات والأنشطة التي تعزز وقت الطالبات والطلاب ليس من أجل وقت الفراغ فحسب ولكن من أجل المستقبل وبناء الفكر”.

وأوضحت موزة الشومي، أن برنامج تكنولوجيا ريادة الأعمال يتميز بأنه يتيح للطلبة فرصة طرح مشاريعهم لترى النور، ويعلمهم كيفية التسويق لأفكارهم. وتقول:” شارك ابني (14 سنة) في البرنامج، واستفاد منه في كيفية تطوير أفكاره، وطريقة تسويقها، وعمل خطة للمشاريع ووضع الميزانية والكلفة والعوائد وغيرها الكثير”.

السيد عمران علي، ولي أمر الطالبين علي (10 سنوات) وعمار (8 سنوات)، يقول إن الهدف من مشاركة أولاده  في البرنامج هو الاستفادة وشغل وقت فراغهم واكتسابهم المعرفة والعلوم الجديدة. ويقول: ” أبنائي من محبي الرسم ومن خلال البرنامج تعلموا على الرسم الإلكتروني وتشكيل الفكرة والإبداع في تقديم الأعمال، وخلال السنة القادمه سأكون حريصاً على مشاركة أبنائي في البرنامج”.

أما مريم أحمد، أم لكل من ريم حمد (13 سنة) وخليفة حمد (9 سنوات)، فتقول: ” شارك أبنائي في السابق في برنامج “المبُرمِج المواطن” واستفادوا منه، ولذلك قررنا أن يشاركوا في برنامج “ريادة الأعمال وعلوم التكنولوجيا”، فابنتي ريم تعلمت كيف تفكر وتبتكر وتخطط لمشروع، وابني خليفة تعلم على تقنيات التصاميم ثلاثية الأبعاد”.

لجنة التحكيم

أعربت فرح لاكاني، عضو لجنة التحكيم، دبي للمشاريع الناشئة (Dubai Startup Hub): «تشرفت بالانضمام إلى لجنة التحكيم في البرنامج، الذي يعتبر من أبرز المشاريع الهادفة إلى تشجيع الابتكار، ونثمن عالياً جهود المنظمين الذين قاموا بالعديد من الأبحاث والعمل من أجل تقديم أفضل الأفكار، كما أود أن أشكر «جامعة حمدان بن محمد الذكية» التي تعمل بشكل مستمر من أجل إحداث تغيير إيجابي في حياة الناشئة، عبر غرس ثقافة الابتكار وريادة الأعمال والذي ستنعكس بشكل إيجابي على الدولة في المستقبل».

 

الطلبة المشاركون

الشيخة حصة القاسمي (14 سنة) فازت عن فئة الخدمات عن مشروع “تصليح السيارات” والمتمثل في فكرة استحداث سيارة متنقله لتصليح السيارات على مستوى طرقات الدولة، تتولى مهمة مساندة وتصليح المركبات المتعطلة دون الحاجه إلى نقل السيارة إلى الكراجات ووكالة تصليح السيارات. تتحدث عن الفكرة، قائلة: ” سافرت إلى بريطانيا مع والدي وتعطلت مركبتنا، ورأيت هذه الخدمه، فأحببت أن أطبقها في دولتي الحبيبة، ومن خلال برنامج “ريادة الأعمال وعلوم التكنولوجيا” طبقت هذه الفكرة، وتعلمت الكثير من المهارات، منها إنشاء موقع إلكتروني والتسويق للأفكار والمشاريع”.

أما ريم حمد الشحي (13 سنة) تعلمت على أصول تأسيس الأعمال والمشاريع، وتقول: ” فقد تعلمت كيف أصمم شعار المشروع وأنفذ وأصمم موقعاً إلكترونياً لتسويق المشروع، كما تعرفت على الميزانية التي يحتاجها كل مشروع”. وكذلك الأمر بالنسبة لدانة علي الشحي، (12 سنة)، التي تعلمت كيف تؤسس مشروعها بمهارة عالية، وتقول: ” التدرج في توسعة المشروع مهم جداً في نجاحه واستدامته، كأن أبدأ بمشروع صغير ومن بعدها أطور فيه، وعندما أكبر سوف أؤسس مشروعي المتمثل في روبوت ذكي، يستطيع تنظيف المنزل ويقوم بجميع مهام الأمهات”.

مريم البستكي (13 سنة) تعلمت أساسيات البزنس وكل ما يحتويه من موقع إلكتروني و”لوجو” وطريقة التسويق، كما تعرفت على الميزانية التي يحتاجها كل مشروع وجدوى الربح والخسارة فيه، وقدمت ابتكاراً عبارة عن حقيبة تحتوي على مادة تساعد على امتصاص الماء والسوائل، وتسعى لنيل براءة اختراع عن هذا المشروع.

وعملت سارة محمد (14 سنة) على مشروع تصميم موقع إلكتروني عن السياحة في دولة الإمارات لأصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتقول: “استفدت كثيراً من المشروع الذي علمني كيفية التفكير وطرح الأفكار الجديدة وتنفيذها.” أما دانة أحمد (11 سنة) فقد تعلمت كيف تنشىء مشروعاً ، وكيف تؤسس موقعاً إلكترونياً لتسويق المشروع، بالإضافة إلى الحصول على الفكرة، والتخطيط للمشاريع الناجحة.

خالد النقبي (13 سنة) الفائز بالميدالية الذهبية، عن مشروع طائرة إطفاء الحرائق، يقول: ” المشروع عبارة عن طائرة ترمي كرة فيها بودرة لإطفاء الحرائق، الفكرة جاءت من والدي الذي يعمل في القوات المسلحة، ونفذت المشروع ضمن فريق عمل، ودوري تمثل في تزويد مراوح الطائرة بالسرعة، وتنفيذ كرة الإطفاء، ووضع نظام لتتبع الخرائط، للوصول إلى المكان المستهدف والعودة إلى المحطة. واستفدت من البرنامج الجرأة وتعلمت على مهارات إنشاء المواقع الإلكترونية والتصاميم الفنية”.

اقرأ المزيد