0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

ضمن مبادرة “أجندة التوعية المجتمعية” التي أطلقتها “تنمية المجتمع”

"الاستغلال الأمثل لأوقات فراغ الشباب"

شارك هذا المقال

شارك الدكتور جاسم خليل ميرزا رئيس اللجنة الإعلامية  بالجلسة الحوارية الأولى، التي نظمتها تنمية المجتمع ضمن “أجندة التوعية المجتمعية” وهي مبادرة تهدف إلى تفعيل دور مجالس الأحياء ومجالس الأعيان في طرح ومناقشة القضايا المجتمعية واقتراح حلول مناسبة لها تنبثق من تقاليد وعادات المجتمع الإماراتي وتتلاءم مع تطلعات أفراده.

واستضافت الجلسة الحوارية الأولى، التي أقيمت في مجلس الراشدية التابع لهيئة تنمية المجتمع تحت عنوان “الاستغلال الأمثل لأوقات فراغ الشباب”، عدداً من أبرز المتحدثين لمناقشة محاور الجلسة تضمن ذلك سعادة سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، العميد الدكتور جاسم خليل ميرزا مدير إدارة الإعلام الأمني في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بشرطة دبي، ورئيس اللجنة الإعلامية بجمعية توعية ورعاية الأحداث، والعقيد خبير دكتور إبراهيم الدبل، مدير إدارة التدريب الدولي بشرطة دبي، منسق عام برنامج خليفة لتمكين الطلاب، ويوسف الحاج ناصر، رئيس مجلس قيادة دبي الإبداعية الشابة.

وتطرق المتحدثون إلى عدد من أهم القضايا الواجب تطويرها فيما يتعلق باستثمار أوقات فراغ الشباب مثل آفاق تطوير المعسكرات الصيفية، ودور الأسرة والفعاليات الأسرية في حماية الشباب من مخاطر الفراغ والاستفادة من طاقتهم لخدمة المجتمع.

واتفق الحاضرون على أهمية تقوية الروابط الأسرية والمساهمة في إيجاد جو منزلي مفعم بالإبداع، معتبرين أن الاستقرار الأسري أحد أهم مفاتيح حماية الشباب، كما أوصى الحاضرون بزيادة الرقابة الأسرية على وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب التي تأخذ حيزاً كبيراً من أوقات الشباب.

ويعتبر التأكيد على أهمية المناشط الصيفية ودورها في تنمية مواهب الشباب، وليس فقط استثمار أوقات فراغهم، أحد أهم مخرجات الجلسة، والتي أوصت أيضاً بضرورة تعاون الجهات والمؤسسات لإيجاد أنشطة تتناسب مع نمط الحياة الحالي للشباب وتلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم.

وشددت الجلسة على ضرورة إيجاد منصة تضم كافة الفرص والمعسكرات الصيفية المقدمة لفئة الشباب وتحتوي على كافة المعلومات الخاصة بالتسجيل لتسهل على أولياء الأمور والشباب اختيار النشاط المناسب والآمن. وأوصت بتنظيم جلسات عصف ذهني للخروج بمتطلبات الشباب من الانشطة والبرامج التي تشغل أوقات الفراغ خاصة في فترة الصيف.

ودعت الجلسة إلى ضرورة توسيع دور وزارة التربية والتعليم في مجال التوعية على النطاق المدرسي لأهمية الاستثمار الأمثل لأوقات فراغ الشباب، والعمل على تنمية مواهبهم منذ الصغر ليتم تطويرها ودعمها.

واتفق الحاضرون على ضرورة تعزيز التوعية على نطاق المجالس وذلك لارتياد الشباب لها بشكل مستمر، وضرورة إقناع الشباب للإقبال على اكتشاف مواهبهم وشغل أوقات فراغهم بصورة مفيدة تنعكس بشكل إيجابي على مستقبلهم ومجتمعهم.

كما دعت الجلسة المؤسسات لفتح فرص تدريب صيفي للشباب تتيح استثمار أوقات فراغهم ودمجهم في سوق العمل بما يكسبهم العديد من المهارات المستقبلية المطلوبة.

أهداف مجتمعية

وتتضمن أجندة التوعية المجتمعية سلسلة من الجلسات الحوارية تستضيف مسؤولين حكوميين وممثلين عن جهات محلية واتحادية مختلفة وعدداً من أبرز المثقفين وأصحاب الرأي والخبرة إضافة إلى أفراد المجتمع. إذ تهدف الهيئة من خلال هذه الجلسات إلى توفير الفرصة لعصف ذهني بنّاء يتيح التعرف على وجهات النظر المختلفة تجاه المواضيع التي تهم أفراد المجتمع والخروج بتوصيات ترفع إلى الجهات المعنية الأمر الذي يعزز من تواءم الخدمات الحكومية مع تطلعات الأهالي.

وقال حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع إن تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع وتحقيق الانسجام الكامل في الرؤى والتوجهات نحو القضايا الحيوية والمؤثرة، يتطلب الخروج من الإجراءات المؤسسية التقليدية وإحياء للعادات والتقاليد التي توارثناها والتي ساهمت بحفاظ مجتمع دولة الإمارات على تماسكه عبر السنين.

وقال بن حريز: “في الوقت الراهن ومع تسارع التطور التقني، صارت انشغالات الناس أكبر، وبدأت التجمعات الكبرى في التقلص، وفي الوقت نفسه، طرأت على المجتمع تحديات جديدة معاصرة، من أبرزها المخاطر المتنوعة المحيطة بالشباب، والتي تستدعي تداولاً ونقاشاً بين الأهالي وأصحاب الرأي والحكمة والشباب أنفسهم للخروج بحلول عملية تحمي الشباب وتساعدهم على القيام بالأدوار المنوطة بهم في بناء المجتمع وتنميته”.

وبين بن حريز أن هيئة تنمية المجتمع تستهدف تنظيم 6 جلسات حوارية ضمن أجندة التوعية المجتمعية خلال العام الجاري، ومن المتوقع أن تستضيف كل جلسة بين خمسين ومئة شخص من كبار السن وأصحاب الهمم والشباب والمثقفين والمسؤولين الحكوميين والشخصيات المجتمعية البارزة، إضافة إلى النساء والأطفال.

اقرأ المزيد