0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

“رعاية الأحداث” تستثمر وقت فراغ الطلبة عبر “برنامج التدريب الصيفي”

بهدف استثمار أوقات الفراغ التي يعاني منها الطلبة ووقايتهم من المشكلات التي قد يتعرضوا لها خلال فترة الصيف

شارك هذا المقال

بهدف استثمار أوقات الفراغ التي يعاني منها الطلبة ووقايتهم من المشكلات التي قد يتعرضوا لها خلال فترة الصيف التي عادة ما تؤكد المؤشرات أنها أكثر الفترات التي يتعرض فيها الشباب للانحراف، نظمت جمعية توعية ورعاية الأحداث برنامج التدريب الصيفي للطلبة والطالبات على مستوى إمارة دبي. بهدف استثمار الإجازة الصيفية في الأمور المفيدة وشمل البرنامج 45 طالباً وطالبة.

وقال الدكتور محمد مراد، أمين سر جمعية توعية رعاية الأحداث: “إن مبادرة تدريب الطلبة خلال عطلة الصيف فى الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة كان لجميعة توعية ورعاية الاحداث السبق فى ذلك على مستوى الدولة، حيث إن المبادرة نابعة من دراسة قمت بإعدادها عام 1992 بعنوان” جناح الأحداث من منظور شرطي ” وكان من نتائج الدراسة ارتفاع معدلات قضايا الأحداث ومشاكلهم فى العطلات المدرسية وخاصة العطلة الصيفية بسب أوقات الفراغ، ومن خلال رصد ومتابعة قضايا الأحداث بعد طرح المبادرة على مدى السنوات اللاحقة اتضح انخفاض ملحوظ فى قضايا الأحداث” .

ويضيف الدكتور محمد مراد: “من ضمن الأهداف التى وضعتها الجمعية للتدريب الصيفي، شغل أوقات الفراغ لدى الطلبة وإكسابهم المهارات الحياتية وغرس الثقة بالنفس وتنمية القدرات العقلية، وتكوين صورة مستقبلية عن طبيعة الوظائف التى يمكن أن تثير اهتماماتهم الشخصية، ومن خلال رصد ومتابعة المتدريبن تم التحاق العديد منهم فى المؤسسات التى تدربوا فيها وذلك بعد إتمام مراحلهم الدراسية والجامعية .”

وأكد الدكتور محمد مراد أن نجاح فكرة التدريب الصيفي وتعميمها لاقى صدىً كبيراً لدى المؤسسات الحكومية فى الإمارات الاخرى التي ساهمت فى تطبيقها .

من جهتها، قالت الأستاذة سارة صالح، مسؤولة البرامج والأنشطة والمشرف العام على برنامج التريب الصيفي، إن برامج وأنشطة الجمعية السنوية تستهدف حماية النشء من الانحراف عبر توفير كافة السبل لرعايتهم الاجتماعية واستثمار وقت فراغهم بالأمور المفيدة.

وأوضحت الأستاذة سارة صالح أن برنامج التدريب الصيفي يستهدف الفئة العمرية من سن 12 إلى 20 سنة، عبر تشغيل الطلبة للعمل الصيفي في الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة، وقد تم تدريب الطلبة في كل من القيادة العامة لشرطة دبي، وبنك دبي الإسلامي، ومدينة مدهش الترفيهية بالإضافة إلى ورشة حكومة دبي.

طلبة التدريب الصيفي

قال الطالب مشعل بدر محمد ، في الصف الحادي عشر ، والذي التحقببرنامج التدريب الصيفي في مدينة مدهش الترفيهية: ” ليست هذه المرة الأولى التي ألتحق فيها ببرنامج التدريب الصيفي، فلقد تدربت خلال العامين الماضيين واستفدت كثيراً، حيث استثمرت الإجازة الصيفية بكل ما هو مفيد، وتعلمت من خلال فترة التدريب كيف أتعامل مع الجمهور، واطلعت عن قرب على تقنيات تشغيل الآلات الترفيهية وأساليب الحماية المتعّبة في المدينة الترفيهية كما اكتسبت صداقات كثيرة من محيط المجتمع، وفي العام القادم بإذن الله سوف أسجل في برنامج التدريب الصيفي التابع لجمعية توعية ورعاية الأحداث وأتمنى أن أنال الحظ للعمل معهم ايضاً”.

أما الطابة فاطمة ميرزا حسين، في الصف الحادي عشر ، فتروي تجربة التحاقها ببرنامج التدريب الصيفي للمرة الأولى، وتقول: ” شجعتني والدتي على الالتحاق ببرنامج التدريب الصيفي من أجل استثمار الإجازة الصيفية، ومنها التحقت بالتدريب في بنك دبي الإسلامي في دبي مول، واكتسبت الفائدة الكبيرة من ناحية تقوية اللغة الإنجليزية من خلال تعاملي مع متعاملي البنك، واكتساب مهارات التعامل مع الجمهور، والتعرف على الناس عن قرب، الأمر الذي ساهم في صقل وتمكين شخصيتي”.

للسنة الثالثة على التوالي ينتسب الطالب عبدالرحمن يونس حسن البقيش، في الصف الثاني عشر ببرنامج التدريب الصيفي، ويقول: “قبل عامين تدربت في شركة السركال وبعدها في بنك دبي الإسلامي، واكتسبت الكثير من الخبرات المتعلقة بالأمور الإدارية وخدمة المتعاملين وغيرها، وفي هذا العام كان لي النصيب للتدرب في ورشة حكومة دبي، التي تعلمت منها الكثير، لاسيما تعرفي عن قرب على الأمور الفنية المتعلقة بفحص المركبات والتعامل مع الجمهور، والأهم من كل شيء استغلال وقت الفراغ بالأمور المفيدة”.

من جهته، يقول الطالب سليمان محمد السيد محمد، الذي أنهى دراسة الثانوية ويستعد للإلتحاق بالخدمة الوطنية، “هذه ليست بأول مره اتدرب بها عن طريق جميعة توعية ورعاية الأحداث، ولكن تدربت في السنوات الماضية في كل من شرطة دبي وبنك دبي الإسلامي وفي شركة السركال، وفي هذا العام أتدرب في ورشة حكومة دبي، التي أكتسب منها العديد من الخبرات، ففي كل أسبوع يتم تعليمنا أموراً معينة في فحص المركبات، فتعرفت عن قرب على كيفية فحص المركبات واستبدال زيوت المحركات والكثير من الأمور المتعلقة بتعيين الحوادث المرورية، لقد أمضيت وقتاً ممتعاً في هذا الصيف واكتسبت الكثير من المهارات، فكل الشكر لجميعة توعية ورعاية الأحداث”.

 

في ختام برنامج التدريب الصيفي لعام 2017 شهد سعادة اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لـشرطة دبي، حفل تخريج دورة التدريب العسكري لطلبة الأنشطة الصيفية التي تنظمها القيادة العامة لشرطة دبي لعام 2017م، تحت شعار “بالإرادة صيفنا خير وسعادة”، وذلك في أكاديمية شرطة دبي، بمشاركة (151) طالبا خريجاً منهم 71 تدربوا في أكاديمية شرطة دبي، و80 تدربوا في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ. وأكد سعادته على أهمية انخراط الطلبة في برامج التدريب العسكري أثناء الإجازة الصيفية لتعبئة وقت الفراغ، والبعد عن رفقاء السوء، واكتساب المهارات لتطوير القدرات في الجوانب المختلفة عبر البرامج والأنشطة المصاحبة للتدريب العسكري، نظرا لانعكاساتها الإيجابية على شخصياتهم من حيث الانضباط وإطاعة الأوامر، وتعلم النظام وإدارة الوقت، وتحمل المسؤولية والثقة بالنفس والاعتماد عليها. وأشار سعادة القائد العام إلى اهتمام القيادة العامة لشرطة دبي وحرصها المستمر على دعم وتنظيم البرامج والأنشطة الصيفية لطلبة المدارس في نهاية العام الدراسي، بهدف استثمار أوقات الطلبة وإعداد جيل من الشباب على درجة عالية من الوعي والثقافة، تُخلق لديه روح الفداء والشجاعة والإقدام والتضحية في خدمة الوطن والدفاع عنه.

وخرج أيضاً المري طلبة الدورات الصيفية التخصصية لعام 2017 الذي أقيم في نادي ضباط الشرطة بالقرهود تحت شعار “بالإرادة صيفنا خير وسعادة”. وقال سعادته أن القيادة العامة لشرطة دبي ملتزمة دائماً تجاه أبنائها الطلبة خلال فترة إجازاتهم الصيفية بتوفير دورات وأنشطة تساهم في صقل شخصيتهم، وتساهم في رفع نسبة الوعي لديهم، وتساعدهم على تحمل المسؤولية تجاه مجتمعهم وأنفسهم، كونهم ثروة الوطن وعدته للمستقبل ويجب العمل على تعميق الشعور لديهم بالانتماء للهوية الوطنية واحترام الأنظمة والقوانين وغرس قيم الولاء للقيادة الرشيدة وإعداد جيل من الشباب على درجة عالية من الوعي والثقافة.

اقرأ المزيد