0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

في احتفالية تراثية وفنية

جمعية الأحداث تكرم مدارس أم القيوين د.جاسم خليل : شرف المشاركة أهم من الفوز بالجوائز

شارك هذا المقال

في احتفالية ذات طابع تراثي إماراتي على إيقاع ((اليولة)) وأهاريج الرقصات الشعبية والغناء الفلكلوري قدمت مدارس منطقة أم القيوين التعليمية العديد من الفقرات الفنية الغنائية الاستعراضية على مسرح المركز الثقافي في إمارة أم القيوين، وقد أقيم الحفل برعاية جمعية توعية ورعاية الإحداث، وقام المقدم الدكتور / جاسم خليل ميرزا رئيس اللجنة الإعلامية في الجمعية بإلقاء كلمة الحفل بالنيابة عن سعادة الفريق / ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي – رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، حيث أكد سعادته على أن المشاركة في فعاليات الحملة التوعوية السادسة تحت شعار ((هويتي..وفاء وانتماء)) واجب وطني ولأية جهة أو فرد الشرف الكبير لمجرد وجوده وتفاعله في فعاليات الحملة الوطنية التي تهتم بقضايا الدولة وبتاريخها وحضارتها ومستقبلها ،وأكد الدكتور/جاسم على إن الفوز في أية مسابقة يخضع لآراء لجان التحكيم المتخصصة في كل المجالات التربوية ولادخل لإدارة الجمعية في هذه النتائج العملية والموضوعية والبعيدة عن مجالات الأعضاء، وقدم رئيس اللجنة الإعلامية الشكر والتقدير لمدير المنطقة التعليمية السيد/ عبيد القعود وأشاد بدور المنطقة الايجابي والفعال في المشاركة بأنشطة الجمعية ،كما قدم الشكر والتقدير لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع و المركز الثقافي بأم القيوين خاصة لتواجدهم الدائم والمستمر في فعاليات وبرامج الجمعية على  مدار عام 2008م .

وفي نهاية الاحتفالية قدم الدكتور / جاسم خليل ميرزا الشهادات التقديرية على المدارس المشاركة في المسابقة التربوية ((هويتي وفاء وانتماء)) وقدم درعاً تذكارياً لمدير منطقة أم القيوين التعليمة والمركز الثقافي  .

فعاليات البرنامج

 

تم تقديم العديد من الفعاليات التي تحمل عبق التاريخ ورؤية الأجيال للمستقبل ،حيث قدمت طالبات الثانوية العامة مسرحية وطنية تحكي قصة الاتحاد وكيفية قيام دولة الإمارات العربية المتحدة ،مع إلقاء الأضواء على الأدوار السياسية المهمة لرموز وقادة الإمارات بدءاً من المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – والمرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمة الله عليهم أجمعين ،والمرحلة الحالية منذ ترأس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان- رئيس

الدولة- حفظه الله. واستلم مقاليد الحكم بإمارة أبو ظبي ،وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس

الوزراء – حاكم دبي – حفظه الله وحكام الإمارات الذين يعملون ليلاً ونهاراً لخدمة الوطن والمواطن، وبفضل القيادة الحكيمة والسياسة القيادية لدولة الإمارات الحبيبة تبوأت هذه المكانة الدولية بين الأمم ،لأن لها أيادٍ بيضاء في كل أرجاء المعمورة وخصوصاً عندما تحل الكوارث الطبيعة تجد الأمارات الدولة الأولى السباقة نحو فعل الخير ومد يد العون والمساعدة سواء للأشقاء في الوطن العربي الكبير أو العالم الإسلامي الأكبر والأوسع وحتى للدول الأجنبية.

كما تم تقديم بعض الأغاني والاهازيج من الفلكلور الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة الذي تم تأديتها من قبل طلاب المدارس المشاركين في الحفل بالزي الشعبي في ملحمة تراثية فنية ثقافية تعبر عن هذه الأرض الطيبة، فقد قدمت العديد من مدارس المنطقة الفقرات الفنية والتراثية التي تحمل عبق التاريخ ولاقت الرضى والقبول والاستحسان من جميع الحضور.

 

كما حضر الاحتفال العديد من الشخصيات المهمة مثل

الأستاذ / عبيد القعود مدير منطقة أم القيوين التعليمية إذ قال: بان التعليم أساس أي تطور وإذا ما رأيت دولة أو شعباً راقياً فاعلم بان هذا الشعب يهتم بالتعليم الذي هو من أسباب التطور والتقدم والنهضة ونحن نهضنا في الماضي القريب بسبب رؤية المغفور له بإذن الله تعالي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والذي كان يولي التعليم رعاية واهتماماً خاصاً وفي عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات فإن التعليم ما يزال على رأس أولويات حكامنا وبفضلهم وبفضل هذه الرؤية الرشيدة تنهض دولة الإمارات وتتقدم دوماً، وأضاف إنني سعيد جداً بمشاركة جمعية توعية ورعاية الأحداث بهذا الاحتفال وبهؤلاء الطلبة والطالبات المبدعين الذين يؤدون الأغاني والفلكلور الشعبي بهذه الحيوية ،ونحن لدينا الكثير من المواهب القادرة على العطاء والإبداع في كل المجالات وهم- إن شاء الله- الجيل الجديد الذي سوف يرسم لنا خريطة المستقبل .

أما السيد عبد الله على بوعصيبة مدير المركز الثقافي بوزارة الثقافة فقد قال :لقد أولت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع استراتيجية السنوات الثلاث المقبلة اهتماماً خاصاً بواقع وتطلعات الحركة الثقافية ودعم المشاريع الثقافية ضمن إطار الحفاظ على الهوية الوطنية والانتماء الراسخ للوطن والعمل على تنمية المجتمع ودعم الشباب المبدعين وتسعى هذه الاستراتيجية إلى جعل الثقافة منهجاً يومياً لحياة المجتمع وكل فرد من أفراده، وذلك في إطار تحقيق التوازن المنشود بين معالم ومتطلبات التنمية الاقتصادية مع الترويج لفكرة

((إن الإبداع والتميز هما الطريق الأمثل للاقتصاد الناجح)).

وتحدث مدير المركز فقال: لقد تمت صياغة المناهج الفكرية والثقافية بعد سلسلة من اللقاءات عقدها معالي وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مع مجموعات من المثقفين والأدباء والمهنيين والمختصين في مجالات عمل الوزارة على ترسيخ وتقوية المناهج الفكرية المتطورة ودعم الحركة الثقافية وإبراز مقوماتها وتحفيز الطاقات المحلية وتوجيهها نحو التطوير النوعي بأساليب معاصرة وتطورات جديدة ترسخ الاستراتيجية وخصوصا المفاهيم والرؤى التي نظمتها استراتيجية الحكومة بالتعاون مع الوزارات والهيئات الاتحادية والمحلية وصولا إلى التناغم المنشود بين منظومة العمل الثقافي وجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة بأسلوب متزن ومتوازن يضمن الحفاظ على الثوابت الوطنية والموروثات الثقافية العريقة للدولة .

ويستطرد بو عصيبة في الحديث عن الاستراتيجية الجديدة لوزارة الثقافة فيقول: بأنها نظمت عدة برامج ومشاريع من أهمها الموسوعة الوطنية للثقافة الإماراتية والتي تعتبر من احد ابرز المشروعات الجديدة في الخطة ،حيث يستهدف توثيق مشهد الثقافة الإماراتية ومنجزاتها من إنتاج ثقافي وأفراد ومؤسسات وجوائز مع العمل على تحديث المشروع بأسلوب منهجي وعلمي سليم.

أخيرا تحدثت الأستاذة / موزه سعيد بن حرمل مديرة مدرسة بنت الشاطئ للتعليم الأساسي عن المعرض الطلابي المصاحب للحملة  حيث قالت : إن المبدعين هم ثروتنا الحقيقية والاستثمار في رعايتهم واجب وطني فمبدعو اليوم هم علماء المستقبل ولا تقدم ولا تطور ما لم يكن علماؤنا من أبنائنا الذين تربوا وترعرعوا في حضن هذا  الوطن وحبه والولاء له ومن هنا جاءت أهمية احتضان الموهوبين والمتفوقين والأخذ بأيديهم حتى نرقى بمستوى موهبتهم وتنميتها ، فاليوم نغرس وغدا تثمر غراسنا وقد اهتمت مدرسة بنت الشاطئ باكتشاف ورعاية الطالبات الموهوبات والمتفوقات بدءاً من العام الدراسي

2001-2002 وتضيف المديرة قائلة: قد تطور المشروع خلال هذه السنوات الست فتبنت المدرسة في البداية برامج ارتكزت على تنمية المعلمات وتزويدهن بالمعارف والأساليب الأساسية التي تعينهن وتساعدهن على اكتشاف الموهوبات وطرق التعامل معهن ثم تطوير طرق التدريس بإدخال برامج التفكير واستراتيجيات رعاية الموهوبين والمتفوقين من خلال الفصول العادية ،وبعد ذلك تبنت المدرسة مشروع ((أي مدرستي)) والذي يهدف إلى نشر ثقافة التفوق والموهبة في المجتمع الإماراتي وتزويد الأمهات بطرق اكتشاف ورعاية الطفل الموهوب كما يطمح المشروع إلى  توعية الأسرة لتكون الداعم  للطلاب الموهوبين.

اقرأ المزيد