نظمت جمعية توعية ورعاية الأحداث بالتعاون مع جامعة عجمان قسم علم النفس ولجنة الاتصال والاستقطاب وخدمة المجتمع في كلية الإنسانيات والعلوم محاضرة بعنوان “المهارات الوالدية في تربية الأبناء ” قدمتها الأستاذة موزة سالم الشومي عضو مجلس إدارة جمعية توعيةورعاية الأحداث .
واشتملت المحاضرة على المهارات في : مهارة تحديد الأهداف التربوية، والاطلاع والمعرفة، والحماية والسلامة، وإعطاء المسؤولية، واستخدام لغة الحب، وقوة الملاحظة، والتواصل والحوار، والإنصات الفعال، إلى جانب مهارات الصبر، وتعظيم الإيجابيات، وتحديد الأولويات، وضبط النفس تجاه الانفعال الزائد.
وقالت الأستاذة موزة الشومي من أجل فهم احتياجات وسلوكيات الأبناء وآليات التعامل معهم وفقاً لخصائصهم واحتياجاتهم النمائية والنفسية والمعرفية، وبناء علاقة إيجابية وآمنة معهم، ضمن التوجيه والضبط الإيجابي لسلوكياتهم، تقدم جمعية توعية ورعاية الأحداث العديد من البرامج الفاعلة لجميع الفئات العمرية من الطفولة المبكرة إلى مرحلة المراهقة، مع مراعاة كل مرحلة ومتطلباتها.
كما اضافت أن تنمية المهارات الوالدية الفاعلة تعني تنمية مهارات ومعارف واتجاهات الآباء أو القائمين على رعاية الأبناء، لفهم سلوكيات أبنائهم للتعامل السليم معهم وفقاً لمراحلهم العمرية المختلفة .
وكذلك أكدت على ان على أهمية ان يفهم أولياء الأمور سلوك أبنائهم في المراحل العمرية المختلفة، والتعرف على طباعهم واكتساب مهارات للتعامل معهم ، ومهارات التأثير من خلال أساليب التربية الإيجابية، وتطبيقات إشباع الحاجات النفسية والمعرفية لديهم، وفهم سلوكهم وفقاً للعوامل الوراثية وبيئة التربية، وامتلاك مهارات تواصل إيجابية معهم والتعرف على دوافع السلوك غير المرغوب فيهم وكيفية التعامل مع هذا السلوكيات ووضع خطة لتعديل السلوك.
ومن ثم تم عرض مجموعه من الحلول المثله في تعديل سلوكيات الأبناء في المراحل المختلفة واستراتيجية التعامل معها، بالإضافة إلى استعراض التطبيقات الواقعية لحلول الوالدين ونجاحهم في التعامل مع سلوكيات الأبناء .
وفي الختام تقدمت الدكتوره رشا عبدالرحمن رئيس قسم علم النفس بجامعة عجمان بجزيل الشكر والتقدير للأستاذة موزة الشومي وللقائمين على البرامج التوعوية في الجمعية لدورهم التوعوي الفعال والبارز في خدمة الفئة المستهدفه واشتملت هذه الورشة على عدة تجارب مثيرة ومفيدة ، أظهرت فيها الأستاذة موزة تميزاً في تقديم المحتوى والطرق الفعّالة للتواصل مع الأطفال وبناء علاقات صحية معهم ، وشهدت الورشة تفاعلاً ملحوظاً من طلبة الجامعة وتبادل الأفكار والتجارب فيما بينهم ، مما أضفى بعدًا اجتماعيًا وتفاعليًا على الورشة.