0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

ميرزا الصايغ يشيد باعمال المؤتمر

«التنمر بين طلاب المدارس» مؤتمر يكشف الاساليب ويضع الحلول والتوصيات

شارك هذا المقال

برعاية وزارة التربية والتعليم، وبدعم من هيئة آل مكتوم الخيرية، وتنظيم من مؤسسة اشارة للاستشارات اختتم بنجاح كبير، بتاريخ 11 مايو2013 مؤتمر «التنمر بين طلاب المدارس – الأسباب والحلول، الذي أستمر يومين، بفندق تاج بالاس في دبي، وهو أول مؤتمر باللغة العربية يحضره تربويين ومعنيون، وهدف المؤتمر إلى التعرف علي مدي انتشار ظاهرة التنمر بين ابنائنا الطلاب في المدارس، والكشف عن أساليب وأسباب تلك الظاهرة، وتوعية كافة الجهات المسئولة عن تربية الأبناء على مدى خطورتها و تقديم استراتيجيات تطبيقية مفيدة لعلاجها.

وقال علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم في افتتاح المؤتمر، إن دور وزارة التربية والتعليم في تنام، وأصبح يشمل الطالب بكل جوانب شخصيته واحتياجاته ورغباته وميوله، وصولاً به إلى مرحلة النضج التي يصبح فيها قادراً على مواجهة مشكلاته ومحققاً لكل طموحاته، وعنصرا مهما في لبنات بناء المجتمع وتحقيق نهضته

وأضاف السويدي، أن تحديات العصر أصبحت كبيرة وكثيرة، خاصة على الفئات العمرية التي في مراحل التعليم، وكذلك رياح التغير الاجتماعي والثقافي، والتقدم الهائل في وسائل الاتصال والتكنولوجيا، وما يتميز به الأبناء من مهارات فائقة في استخدام تلك الوسائل، ما استوجب العمل لمواجهة ما ظهر أو ما قد يظهر من سلوكيات غير مرغوبة في الميدان التربوي، مشيرا إلى الجهود المتمثلة في الرصد والتحليل للواقع الميداني ومقابلته بتطويرالآليات واللوائح والبرامج الوقائية والإنمائية والعلاجية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: إصدار لائحة الانضباط السلوكي للطلاب بالمجتمع المدرسي ودليل إجراءات التعامل معها، وإصدار دليل الطالب السلوكي لكل مرحلة تعليمية، وفق خصائص نموها واحتياجاته ومشكلاته،وكذلك ملف دراسة الحالة الفردية وبرامج التدريب وإعادة التأهيل للاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين للتعامل مع كل ماهو غير مألوف من مظاهر السلوك، وتنظيم البرامج التوعوية لأولياء الأمور حول كيفية رعاية الأبناء وحمايتهم من مخاطر السلوك السلبي، وإكسابهم الثقافة الصحية في رعاية الأبناء وبرامج النشاط الثقافي والعلمي، وأيضا إصدار لائحة مجالس أولياء الأمور التي جاءت لتعطي قدرا كبيرا للآباء والأمهات في مناقشة سياستنا التربوية وإشراكهم في كل ما يخص الأبناء وقضاياهم

واكد وكيل وزارة التربية والتعليم إلى أهمية المؤتمر الذي يضيف لبنة مهمة في هذه الجهود من خلال تناول مظهر سلوكي سلبي موجود في جميع مدارس العالم المتحضر منها والنامي.

توصيات المؤتمر

وخلص المؤتمر الى عدد من التوصيات منهاالتوصيات الموجهة للمجتمع بضرورة اهتمام وسائل الإعلام بطرح ظاهرة المسؤولية الاجتماعية والانتماء بين الأطفال والشباب وأن تهتم مراكز التدريب المعنية بتوفير برامج تربوية وسلوكية هدفها توعية الأطفال وأولياء أمورهم بالسلوك السلبي، ولا سيما التنمر بأشكاله المختلفة وأن يتجه المسؤولون إلى تصنيف سلوكيات الأطفال والشباب لوضع حلول لها.

ومن اهم التوصيات الخاصة بالمعلمين والاخصائيين مناقشة ظاهرة التنمر في سياق المنهج الدراسي والاستعانة بالوسائل الحديثة المساعدة كشرائط الفيديو، والعمل على توفير الوسائل المهيئة لمناخ الحوار من خلال المناقشة والرسم والكتابة والتعبير عن المشاعر لدى الطلبة وأن يحتوي المعلم السلوكيات الانفعالية غير المنضبطة لطلابه كما ويجب معاملة الطالب المتنمر على قدم المساواة مع باقي زملائه، وعمل برامج لتنمية مهارات التعاطف وروح التسامح لدى الأطفال.

وركزت التوصيات الخاصة بأولياء الأمور على ضرورة تنمية أسلوب الحوار مع الطفل ومناقشة الطفل في سلوكياته السلبية والإيجابية وضرورة تعليم الطفل الثقة بالنفس والمرونة وكيفية تطوير مهاراته والعمل على إبعاد الطفل عن مشاهدة العروض التلفزيونية العنيفة وأفلام الأكشن، إضافة للعمل على تعليم الطفل.

ودعت توصيات المشاركين الى نشر الامتيازات والمقاييس الخاصة بالتنمر والسلوك بصورة رسمية (عن طريق الوزارة) وكذلك الكتب المقترحة الخاصة بالتنمر والسلوك بشكل عام لجميع المراحل التعليمية ومشاركة الاختصاصيين الاجتماعيين من خلال التدريب على تطبيق المقاييس وإعطاء التغذية الراجعة للدراسة من خلال دراسة النتائج.

وابدى المشاركون تمنياتهم أن يتم التواصل بين إدارة مجلس أبوظبي للتعليم والعمل على ان تقوم المدارس بإرسال مجموعة من الهيئة التدريسية والإداريين للمشاركة فى هذه المؤتمرات نظرا لأهمية موضوع التنمر في مجتمعنا العربي، وكيفة التعامل مع السلوكيات غير المألوفة لنكون أشخاصاً إيجابيين وفعالين في التأثير وتحسين السلوك لدى الطلاب، ومن جهة أخرى توجيه أولياء الأمور على كيفية التعامل مع أطفالهم المتنمرين ووضع سياسات ولوائح نفسية سلوكية – ليست لوائح عقوبات فقط – لإدارة سلوك الطلاب ومن أهمها التأكد من وجود فريق عمل يتابع هذه اللائحة ومدى تطبيقها وأن يتم تعميم دورات إجبارية على جميع العاملين في المجال التربوي حول الطرق السليمة للتربية، للتعامل مع الطفل وكيفية اكتساب السلوكيات.

نبذة عن التنمر

 

التنمر هو سلوك عدواني متكرر يهدف للإضرار بشخص آخر عمداً، جسديا أو نفسيا. يتميز التنمر بتصرف فردي بطرق معينة من أجل اكتساب السلطة على حساب شخص آخر، ويمكن أن تتضمن التصرفات التي تعد تنمرا التنابز بالألقاب، أو الإساءات اللفظية أو المكتوبة، أو الاستبعاد من النشاطات، أو من المناسبات الاجتماعية، أو الإساءة الجسدية، أو الإكراه .. ويمكن أن يتصرف المتنمرون بهذه الطريقة كي يُنظر إليهم على أنهم محبوبون أو أقوياء أو قد يتم هذا من أجل لفت الانتباه. ويمكن أن يقوموا بالتنمر بدافع الغيرة أو لأنهم تعرضوا لمثل هذه الأفعال من قبل.

كما يحدث التنمر في كافة أنحاء المدرسة. فيمكن أن يحدث في أي جزء تقريباً داخل أو حول محيط مبنى المدرسة، وعلى الرغم من ذلك فأنه يحدث في أكثر الأحيان في قاعات التربية البدنية، أو الاستراحة، أو المداخل، أو الحمامات، أو في حافلة المدرسة وأماكن انتظار الحافلات، والفئات التي تتطلب فريق عمل أو جماعات الأنشطة المدرسية. أحياناً ما يكون التنمر في المدارس من مجموعة من الطلاب لديهم القدرة على عزل أحد الطلبة بوجه خاص ويكتسبوا ولاء بعض المتفرجين الذين يريدون تجنب أن يصبحوا هم الضحية التالية، ويقوم هؤلاء المتنمرون بتخويف واستنزاف قوة هدفهم قبل الاعتداء عليهم جسدياً، وغالباً ما يكون الأشخاص الذين يمكن اعتبارهم أهدافاً معرضة للتنمر في المدرسة هم التلاميذ الذين يعتبرون في الغالب غريبي الأطوار أو مختلفين عن باقي زملائهم، مما يجعل تعاملهم مع الموقف أصعب.

لذا كان الهدف من المؤتمر هو التعرف علي المتنمرين في المدارس ومدي انتشار تلك الظاهرة في المجتمع المدرسي ، وماهي الأسباب التي تقف وراء هذه الظاهرة ، ومظاهرها، وكذلك استراتيجيات العلاج من جانب الوالدين والمدرسة والمعلمين والمجتمع وفق أطر نظرية وتطبيقية

كادر:

المحاضرون فى المؤتمر:

الدكتور يوسف الحميدي رئيس مركز الكويت الوطني للاستشارات والدكتور مسعد ابو الديار رئيس وحدة البحوث والاختبارات بمركز تقويم وتعليم الطفل بالكويت والدكتور محمود عبدالعزيز قاعود استاذ علم النفس الاكلينيكى بالكويت، كما أثرى المؤتمر العديد من الخبراء فى الميدان التربوى مجموعة من الضباط والمدنيين الذين مثلوا جمعية توعية ورعاية الاحداث التابعة لشرطة دبي وهم :

1.العقيد الدكتور/جاسم خليل ميرزا – رئيس اللجنة الإعلامية.

2.الأستاذة /موزة سالم الشومي – رئيسة  اللجنة الثقافية.

3.الأستاذة / بدريه عبدالله الياسي- رئيسة اللجنة التربوية .

4.الأستاذة / بشرى سالم الشومي – عضو منسق في اللجنة التربوية.

6.الرائد/ محمد سالم المهيري – عضو عامل بالجمعية .

7.الملازم أول / على يوسف – عضو عامل بالجمعية .

8.الأستاذة هيام عامر – مديرة مدرسة أم عمارة للتعليم الثانوي وعضو عامل بالجمعية .

9.الأستاذة نورة عبدالله – مديرة مدرسة أم المؤمنين للتعليم الثانوي وعضو عامل بالجمعية.

10.الأستاذة / سارة صالح  جاسم – مسئولة البرامج والأنشطة بالجمعية .

اقرأ المزيد