.
كرمت وزارة التربية والتعليم جمعية توعية ورعاية الأحداث ممثلة بالأمين العام للجمعية الدكتور محمد مراد عبدالله، نظراً لجهوده المبذولة خلال عضويته في مجلس حماية الطفل في البيئة المدرسية ودوره الفعال في إعداد سياسة الطفل في المؤسسات التعليمية
خلال عام 2020.
.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع لمجلس حماية الطفل في البيئة المدرسية، الذي عقد اليوم الاثنين، عبر خاصية الاتصال المرئي، بحضور معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات.
.
وقال الدكتور محمد مراد عبدالله: فخورون بهذا التكريم، وبأن نكون جزءاً من نجاح مسيرة وزارة التربية والتعليم عموماً، ومجلس حماية الطفل في البيئة المدرسية على وجه الخصوص، هذا المجلس الذي استطاع خلال فترة وجيزة أن يطور السياسات الخاصة بحماية الطفل، ويتابع تنفيذها في المؤسسات التعليمية، وأن يسهم في تحقيق المساندة المجتمعية لهم، ودعم البرامج الخاصة بحمايتهم، لاسيما في البيئة المدرسية.
.
وأكد الدكتور محمد أن جمعية توعية ورعاية الأحداث تعتبر نفسها جزءاً لا يتجزأ من منظومة حماية الطفل في دولة الإمارات، ومن هنا كان لها دور مهم في اقتراح خطط التطوير والتدريب المهني للعاملين في المؤسسات التعليمية حول حماية الطفل، إضافة إلى دورها الفعال في نشر الوعي القانوني في هذا المجال بين كافة فئات وشرائح المجتمع، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومن خلال مجموعة من المبادرات والبرامج المهمة.
.
وتابع: حرصاً على استمرار العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا وفرت جمعية توعية ورعاية الأحداث 1000 جهاز حاسوبي للطلبة في إمارة دبي بهدف متابعة تحصيلهم العلمي، كما ساهمت في وضع السياسات الخاصة بحماية الطفل بالمشاركة مع أعضاء مجلس حماية الطفل التابع لوزارة التربية والتعليم،وساهمت مع أعضاء المجلس فى وضع رؤية ومقترحات مستقبلية للسنوات العشر القادمة فى هذا المجال.
.
وتوجه الدكتور محمد مراد عبدالله بعظيم الشكر والامتنان لوزارة التربية والتعليم على هذا التكريم، مؤكداً أنه يعد حافزاً جديداً على مواصلة مسيرة العطاء.