عبر زيارة وفد من الجمعية للقيادة العامة لشرطة دبي، وتوزيع الهدايا على مختلف القيادات الشرطية، وذلك بمشاركة وفد طلابي من مدرسة سلمى الأنصارية للبنات بدبي.
وعبرت القيادات الشرطية عن فائق الشكر والتقدير لجميعة توعية ورعاية الأحداث ولطالبات مدرسة سلمى الأنصارية، على هذه المبادرة التي تعزز ملامح الهوية الوطنية وإحياء التراث وتجسد الترابط الأسري بين جميع مؤسسات الدولة.
ومن ضمن القيادات الشرطية التي زارها وفد الجمعية، يأتي في مقدمتهم سعادة اللواء مطر خميس المزينة، القائد العام لشرطة دبي، وسعادة اللواء محمد سعد الشريف، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، وسعادة اللواء عبدالرحمن محمد رفيع مساعد القائد العام لشؤون خدمة المجتمع والتجهيزات، والعميد أحمد محمد رفيع مدير إدارة الموارد البشرية، والعقيد عيد بن ثاني مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأستاذة آمنة البنا مديرإدارة شبكات التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى زيارة الوفد لمختلف الإدارات والأقسام الأمنية الأخرى التابعة لشرطة دبي.
وقال الدكتور محمد مراد عبدالله أمين السر العام بالجمعية ، إن تراث الإمارات حافل بالعديد من المناسبات الاجتماعية والدينية التي تجسد روح التعاون وتُشيع البهجة في النفوس. وأن الاحتفال بليلة النصف من شعبان هو جزء من المحافظة على العادات والتراث الإماراتي الأصيل، الذي يساهم في تربية النشء وبث قيم الحب والخير والتكافل والتراحم في نفوسهم.
وأكدت من جانبها مسؤولة البرامج والأنشطة سارة صالح أن جمعية توعية ورعاية الأحداث تحرص على المشاركة بالفعاليات والاحتفالات التي تقيمها الدولة، وتعتبرها من ضمن مسؤولياتها المجتمعية.
وأطلعت طالبات مدرسة سلمى الأنصارية خلال جولتهن على إدارات شرطة دبي وأبرز المهام الأمنية التي تؤديها الشرطة عبر أقسامها الأمنية المهمة.