شاركت واحتفلت جمعية توعية ورعاية الأحداث مع شرطة دبي، ومحكمة الفجيرة الاتحادية الابتدائية باليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2015 .
حيث افتتح اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2015 بمركز “العربي سنتر”، تحت شعار “المخدرات .. ألم يشوه الحياة”. واطلع المنصوري على المعرض الفني المصاحب للفعالية والذي ضم لوحات فنية تعبر عن حالة المدمن والأضرار النفسية والاجتماعية التي يعاني منها وشارك فيه 12 جهة من داخل الشرطة وخارجها واطلع على مساهمات الجهات المشاركة في المعرض وما تقدمه من خدمات للجمهور وكرم الشركاء ورعاة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
وأشاد الدكتور حاتم فؤاد علي، رئيس المكتب شبه الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة، بالدور البارز الذي تبذله الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي بضبط المجرمين والحد من انتشار المواد المخدرة بين الشباب بالإضافة لنشر ثقافة أضرار المخدات بأنواعها بين جميع فئات الشباب وفي المناسبات المختلفة ..موضحا أن الاحتفالية هي رسالة واضحة لأولياء الأمور وللمعنيين بضرورة الالتفات أكثر للشباب وتغذية عقولهم بكل المعلومات الضرورية حول مخاطر المخدرات.
شملت الفعاليات عروضاً مسرحية قدمها الفنان عبدالله الجفالي وأخرى ترفيهية مغلفة بطابع توعوي ، كما حظي زوار المركز التجاري بمشاهدة دوريات الشرطة الراقية ، وتضمن البرنامج العديد من الفعاليات التي تهم الأطفال والكبار على حد سواء بالإضافة إلى تخصيص جانب للفعاليات الموجهة للجاليات غير الناطقة باللغة العربية.
كما نظمت محكمة الفجيرة الاتحادية الابتدائية معرضاً توعوياً لنفس المناسبة، وذلك من منطلق الشراكة والتعاون مع الجهات الحكومية والتي تمثلت في القيادة العامة لشرطة الفجيرة ومركز فتيات الفجيرة وجمعية توعية ورعاية الأحداث. وتجول رئيس محكمة الفجيرة الاتحادية الابتدائية القاضي الدكتور محمد عبيد الكعبي والحضور بين أروقة المعرض المقام بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات ،واطلع على أهم المعروضات التوعوية مشيداً بكل الجهات المشاركة ومبادرتهم في المشاركة المجتمعية للحد من آفة المخدرات والعمل على توعية جميع فئات المجتمع خصوصاً الشباب بخطورة هذه الآفة من خلال تنظيم المعارض والمحاضرات وتنظيم برامج تثقيفية توعوية كبرنامج الثقافة الأمنية الذي يحصِّن أبناءنا بالابتعاد عن السلوكيات السلبية وتوعية المجتمعات بمعنى الإدمان وأضراره وكيفية تفادي الوقوع في هذا الخطر الكبير، والوقاية من انتشاره عن طريق التنشئة الاجتماعية السليمة وتلبية احتياجات الشباب في وقت مبكر يتناسب مع نموهم الفكري والجسدي.
