في إطار الشراكة المؤسسية وخدمة المجتمع، استضافت جمعية الإمارات للرعاية اللاحقة الدورة التدريبية التي نظمتها الجمعية لمدة أسبوعين وشهدت تدريباً مكثّفاً للطلاب والطالبات المشاركين من سن 13-17 سنة على تصميم العروض التقديمية
.
أشاد د. محمد مراد عبدالله، الامين العام لجمعية توعية ورعاية الاحداث بدور بالتعاون مع المؤسسة الوطنية بوسيتيف مايند للتدريب المهني والإداري بمقر جمعية الإمارات للرعاية اللاحقة في دعم التعليم على كافة المستويات وحرصها على رعاية البرامج والانشطة المعرفية والمهارية في المجتمع، وأوضح بأن الجمعية تسعى الى استثمار الفرص المتاحة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع للاستفادة منها في شغل اوقات فراغ الطلبة بما هو نافع لهم وللمجتمع كما عبّر الامين العام للجمعية عن سعادته بنجاح الدورة ومستوى الوعي والتعاون لدى المشاركين”
.
ومن جانبه أكد الدكتور جاسم خليل ميرزا المنسق العام للدورات الصيفية “يسرنا التعاون مع المؤسسة الوطنية بوسيتيف مايند للتدريب المهني والإداري في تنظيم هذه الدورة التدريبية التي استقطبت نخبة من الطلاب والطالبات من مختلف مدارس الدولة للمشاركة في هذه الدورة التي تهدف إلى تأهيل الفئات الطلابية بالأدوات المناسبة ليكونوا على إطلاع دائم بأحدث التوجهات والممارسات المعتمدة في مجال تصاميم العروض التقديمية ، بل أيضاً لتعزيز مهاراتهم الحياتية وتنافسيتهم وإطلاق العنان لمواهبهم وابداعاتهم في مجال تصميم العروض التقديمية الانفوجرافيك
.
وأضافت أ.سلوى آل رحمه – مدير ومؤسس المؤسسة الوطنية بوسيتيف مايند للتدريب المهني والإداري بأن المؤسسة حضيت بفرصة التعاون مع جمعية توعية ورعاية الأحداث لتقديم برنامج تصميم العروض التقديمية بتقنية الإنفوجرافيك ، لاستثمار الإجازة الصيفية بكل ما هو مفيد وممتع واكتساب المشاركين ثقة انشاء المواقع ومهارة العرض والإلقاء والتحدث جاء ذلك من خلال البرنامج التدريبي المتاح لهم ، وتقدمت آل رحمة بجزيل الشكر لأولياء الأمور لتعاونهم وتشجيعهم لأبنائهم ، وكذلك بشكر لدكتور جاسم خليل ميرزا والأستاذة سارة حمادة ، ولفريق عمل بوسيتيف مايند والفريق التطوعي الذي ساهم في تواجده بتوفير الأمن والسلامة لأبنائنا المشاركين وختاماً تقدمت بالشكر لإدارة جمعية الإمارات للرعاية اللاحقة على استضافة الفعالية بمقر الجمعية .