0097143346600

ما بين الساعة 08:00-14:00

info@juvenile.ae

التواصل عبر البريد الالكتروني

ناقشت التحديات في ظل العولمة

قيم الولاء في ندوة بمجلس ضاحي خلفان الرمضاني

شارك هذا المقال

 

ضاحي خلفان : قيادتنا الحكيمة لم تدخر وسعا في العمل على تقدم الوطن ورفاهية المواطن

حميد القطامي : “التربية والتعليم” تبرز الجوانب المضيئة وإنجازات الإمارات

أحمد الحداد :   ضرورة تقديم المصلحة العامة على الخاصة

 

إعلاء لقيم الولاء والانتماء ودورها في تعزيز التلاحم الوطني ، استضاف مجلس الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث الرمضاني ، ندوة شهدها حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم ، وتناولت محاورها قيم الولاء والانتماء المأمول ترسيخها في وجدان الأبناء وتحديات ترسيخ قيم الولاء والانتماء في ظل العولمة والانترنت والتصدي للمخططات الخارجية لمسخ الهوية الوطنية والتلاحم الوطني لشعب الإمارات والوضع المستهدف وركائز تحقيقه وكيف نحقق التلاحم الوطني /الهدف/ من خلال ترسخ قيم الولاء .

حضر الندوة التي نظمتها جمعية توعية ورعاية الأحداث ، الدكتور أحمد الحداد كبير مفتيين دبي مدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ، وأحمد عبيد المقبالي مدير عام مبادرة تعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي ، وسعيد محمد المقبالي وكيل وزارة شؤون الرئاسة لقطاع الشؤون المحلية ، وميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية بدندي في اسكتلندا ، والدكتور خليفة السويدي الأستاذ بجامعة الإمارات قسم التربية ، والدكتور محمد مراد أمين سر جمعية توعية ورعاية الأحداث ورواد المجلس الرمضاني وأعضاء الجمعية .

 

وأكد الفريق ضاحى خلفان تميم في تقديمه للندوة ، أهمية تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن في نفوس أبنائنا منذ الصغر وهي مسؤولية الجميع في المدرسة والأسرة ومؤسسات المجتمع ، ودعا في مداخلته إلى تضمين البرامج والأنشطة المدرسية والتعليمية التربية الوطنية والأنشطة والبرامج التي تعزز قيم الولاء والانتماء للوطن وللقيادة الحكيمة للدولة التي لم تدخر وسعا في العمل على تقدم الوطن وتحقيق التنمية المستدامة ورفاهية المواطن وكذلك إلى توفير الإمكانيات لتشجيع المواطنين الدخول في مهنة التدريس فهم اقدر على غرس مفهوم الولاء والانتماء .

 

وأكد على أهمية تلاحم شعب الأمارات وتماسكه كعنصر قوة يتعين العمل على تحقيقها وأيضا على توعية النشء وتربيتهم على أن الانتماء يكون أساسا للوطن ، بجانب الاهتمام باللغة العربية وتحصين الأبناء بقيم المجتمع الإماراتي والقيم الدينية لمواجهة تأثير شبكات التفاعل الاجتماعي على تشكيل وجدان الأبناء .

 

وأشار القطامي إلى اهتمام وزارة التربية بتعزيز قيم الولاء والانتماء والحفاظ على قيم المجتمع وحماية أبنائنا من التأثيرات السلبية للمتغيرات المحيطة بنا والتعريف بتاريخ الدولة وأمجادها والأحداث التاريخية التي مرت بها وإبراز الجوانب المضيئة والإنجازات العظيمة التي حققها الوطن وكذا الشخصيات الفذة التي لعبت أدورا محورية في النهوض بالوطن في مختلف المجالات .

وأوضح أن شهر رمضان المبارك شهر يتميز بقيم التكافل بين أبناء المجتمع الواحد والتراحم وحب الآخرين وحب الوطن وهي قيم غرسها الدين الإسلامي الحنيف منوها بأهمية الحفاظ على القيم التي يحرص عليها المجتمع وهي الولاء للوطن ومكونات هذا الوطن من قيادة الدولة وأركان هذه الدولة ومؤسساتها والقيم الإنسانية .

 

وأكد أهمية تعزيز هذه القيم لدى أبنائنا وبناتنا في مختلف المراحل التعليمية من منظور تربوي واجتماعي وقيم الهوية الوطنية لدولة الإمارات وقال “نحن نحرص على غرس وتعزيز هذه القيم لدى أبنائنا وأيضا قيم التكافل والتراحم  .

وأشار القطامي إلى ضرورة تبني مؤسساتنا كل في مجاله،  برامج وأنشطة في خططها التنموية بشكل دائم أيا كانت هذه المؤسسة تجارية أو شرطية أو اجتماعية أو عامة ،  أن تتبنى البرامج التي تؤكد وتعزز مفاهيم الروح الانتمائية منوها بان قيادتنا الرشيدة حريصة على بناء الدولة وبناء قيم هذا لمجتمع والحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي وهو نهج سارت عليه الدولة .  

 

وقال فضيلة الشيخ احمد الحداد : أن الندوة تناقش موضوع الساعة  لأنه مهم ، ويعني كل فرد ومؤسسة والأمة،  وينبغي على كل إنسان على علم الاهتمام به منوها بان الدين الإسلامي  يحث على الولاء وهو يعني الوفاء والمحبة والمناصرة وان الولاء بمفهومه الاجتماعي لابد أن يكون مشتملا على هذه المعاني الثلاث .

وأضاف :  هذه المعاني للولاء ينبغي ألا تغيب عنا مؤكدا أهمية العمل على المصلحة العام وصلاح الجماعة وتقديم المصلحة العامة على الخاصة موضحا بأن الولاء لله ولرسوله وللوطن .  

ولفت إلى ما تنعم به الإمارات من نعمة الأمن والرخاء والبنية التحتية المتطورة وسمعة طيبة ، يشهد بها العالم في ظل القيادة الرشيدة للدولة .

وعرض احمد عبيد المقبالي  لفعاليات مبادرة تعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي ، التي عملت منذ تشكيلها على وضع الأسس والأطر المناسبة لتحقيق أهداف دعوة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لإحياء جميع الممارسات التي تعزز التلاحم الوطني والمجتمعي في الإمارات العربية المتحدة وتعكس في ذات الوقت الرؤية القيادية المتكاملة لسموه في تحقيق التنمية المستدامة في الإمارات والتي من أهم مكوناتها بناء الإنسان وتنمية المجتمع وتحقيق التكافل والتكامل بين مكوناته .

 

وقال ميرزا الصايغ في مداخلته أن المغفور له بأذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله غرس في نفوس أبنائه ومواطنيه حب الوطن وان أصحاب السمو حكام الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، يعملون من أجل رفعة الإمارات وصالح أبنائها ، و من اجل تحقيق التنمية والرخاء والازدهار للوطن ولأبنائه المواطنين والاهتمام بتنمية العنصر البشري تأهيلا وتعليما .

ونوه بالدور الذي تقوم به كلية آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية التي يرعاها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية في التعريف بالقيم الإسلامية الوسطية وأيضا بالتعريف بدولة الإمارات ، وتقديم برامج تعليمية تطور طالبات برنامج التعددية الثقافية من مختلف جامعات الإمارات ومشيرا إلى التأثير الايجابي لما تقوم به الكلية في المجتمع الغربي ووسط الجالية المسلمة في اسكتلندا في التعريف بقيم مجتمع الإمارات والقيم الإسلامية .

 

وأوصت الندوة بمطالبة جميع مؤسسات وفئات المجتمع ببذل الجهد والمشاركة الفعالة في تنفيذ مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتعزيز التلاحم المجتمعي ومشروع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بشأن الحفاظ على اللغة العربية .

كما طالبت الجهات الإعلامية بتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإبراز الإنجازات العظيمة وتوثيق النجاحات الكبيرة لتكون محل اعتزاز النشء وفخرهم وإحساسهم بالمسؤولية الملقاة عليهم في الحفاظ على مكتسبات وطنهم وإنجازات مجتمعهم .

 

وتضمنت التوصيات وضع الأطر والآليات التي ترسخ حب العمل التطوعي في وجدان النشء بحيث يكون لكل إماراتي عمل تطوعي ما في أي مجال من المجالات التي تناسبه وهو الأمر الذي يجذر الانتماء ويعزز الولاء ويحقق التلاحم المطلوب بين أفراد المجتمع ،  وتوجيه الجهات المعنية الحرص على إعلاء الانتماء الوطني على الانتماء المحلي أو القبلي أو المذهبي ،  ومناشدة الجهات المختصة بوضع المناهج التعليمية وإعداد الأعمال الفنية تضمين أعمالها التعريف بالشخصيات الوطنية والإحداث الفارقة في مسيرة التنمية ورفاهية الوطن لتكون هذه الشخصيات قدوة للنشء وتكون هذه الإنجازات محل فخرهم واعتزازهم .

وتضمنت التوصيات أيضا دعوة الجهات الرسمية والمؤسسات الأهلية إلى تفعيل الاحتفالات بالمناسبات الوطنية وإضافة الفعاليات والأنشطة التي تجذر الانتماء وتعزز التلاحم بين أفراد المجتمع .

اقرأ المزيد