نظمت جمعية توعية ورعاية الأحداث بالتعاون مع المركز الابداعي بـ أم القيوين محاضرة بعنوان ” مخاطر التنمر الالكتروني ” مدرسة السلمة للحلقة الثانية والتعليم الثانوي بنات ، مؤكدً على اهتمام رئيس وأعضاء الجمعية بتوعية الطلبة بأشكال التنمر وصوره وتطرقت المحاضرة إلى عدة محاور مهمة تؤثر في حياة الشباب ومستقبلهم، قدمها الأستاذ علي يوسف آل علي عضو جمعية توعية ورعاية الأحداث .
.
تحدث فيها عن محور التنمر الالكتروني وآثره على الاداء التعليمي ، وركز على أن أداء الطالب في المدرسة والبيت يؤثر بشكل كبير ببيئة تعامله مع الآخرين ويقلل من مستوى أدائه وارتقاءه بالدراسة وجودة عطائه الاجتماعي.
وأشار ايضاً إلى أسباب وأشكال ومظاهر التنمر في المدارس وضرورة أن يمتلك الأباء والأمهات وكذلك المسؤولين التربوين في المدارس المهارات والوسائل التوجيهية اللازمة لمواجهة هذه المشكلة.
وسلط الضوء على التنمر الالكتروني ووصفه على أنه تصرفات متكررة وعدوانية ومتعمّدة من جانب فرد أو مجموعة من الأفراد ضد ضحية مستهدفة محددة، والتي تتم من خلال جهاز رقمي في الفضاء الإلكتروني.
وأوضح بأن التنمر الإلكتروني هو “تنمر” يحدث على شبكة الإنترنت ، عادة ما ينطوي كل من التنمر والتنمر الإلكتروني على: تصرفات عدوانية خطيرة ومتعمدة ومتكررة تؤذي الضحية عاطفياً أو نفسياً أو اجتماعيًا أو حتى جسديًا.
كما وضح إن المتنمرون الإلكترونيون يعتقدون بأنه يمكنهم الاختباء خلف شاشاتهم أو عدم الكشف عن هويتهم وأنه لن يُفضح أمرهم مطلقًا. ونظرًا لصعوبة ملاحظة أفعالهم، فإن هذا يزيد من سهولة التنمر الإلكتروني.
اضاف قائلاً : يمكن أن يؤدي التنمر الإلكتروني، للأسف إلى آثار واضحه على الضحايا المقصودين خطيرة ويمكن أن تدوم لفترات طويلة. وتشمل هذه الآثار علامات تسهل ملاحظتها مثل تراجع الأداء في المدرسة أو الجامعة أو مكان العمل؛ وفقدان الاهتمام أو عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة أوالجامعة أو العمل والتغيب عنه.
وأخيرًا ، تقدم المركز الابداعي بأم القيوين بتكريم الجمعية ووممثليها ، ومن جهة آخرى تقدمت إدارة مدرسة السلمة للحلقة الثانية والتعليم الثانوي بنات بتكريم الجمعية ووممثليها وتقدموا بجزيل الشكر والعرفان لدور الجمعية البارز والمهم في توعية المجتمع والفئة المستهدفه بالمخاطر المحيطة بهم .
.